رضى الله عنه
العارف بالله تعالي الشيخ محمد الصابونابي الملقب بالصابونابي صاحب السجادة والامانة صاحب الاسرار والسعادة ألابدية والعزة السرمدية ولد سنة 1899 بقرية ام طاهر غرب مدينة سنجة ولاية سنار ثم انتقل ابويه منها الي قرية اللمبوة التي تعرف حاليا بالصابونابي لقد نشأ منذ الصغر في طاعة الله عز وجل فكان ينقطع ويتهجد ويصوم ويقوم الليل ويشتغل كثيرا بالصلاة علي الرسول صل الله عليه وسلم حتي صار زاهدا متواضعا عفيفا طاهر النفس متحققا بمقام الإحسان أخذ الطريقة السمانية عن الاستاذ محمد الحسن السماني حفيد الاستاذ محمد عبد الكريم السماني مؤسس الطريقة السمانية وقد خصه الله تعالي بكثير من الفوائد والاسرار كان من كبار العارفين واهل الذوق ولقد صنف كثيرا من المدائح النبويةالفريدة التي أفاد بها اهل هذا الزمان له الكثير من المؤلفات مثل الدر الجمان بأركان إلايمان وإيماننا بالله الدليلان والصلاة الزائدة وكتاب الحديث الشريف بالحروف الهجاية والمديح بكل أنواعه وفنونه مثل الطار والرق علي الحقيبة والدوبيت وعظ وإرشاد ومدائح السفائن كما له صيغ مختلفة وعظيمة في الصلاة علي الرسول صل الله عليه وسلم منها الصلاة الفاضلة والصلاة النامية والصلاة الزائدة لقد كان له الفضل في نشر الدعوة والاسلام في جنوب النيل الازرق والانقسنا إنتقل الي جوار ربه سنة 1984 ودفن بقرية الصابونابي جوار والديه ولقد رثاه أبونا الشيخ البرعي فقال الصلاة والسلام كالشمس والمريخ تصل الرسول أعجوبة التاريخ البرعي هداها لصابونابي الشيخ استاذنا الرحل اصبح بلدنا مسيخ رضي الله عنهمها
